-->

القسّام تُعلن عن سلسلة من الكمائن جنوب غزة

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، عن "تمكن مجاهديها خلال كمين مركب أمس السبت، من استدراج قوة هندسية صهيونية إلى عين نفق مفخخة مُسبقاً".

وبدأت العملية بالاشتباك مع أفراد القوة، حيث أجهز المجاهدون على جنود من القوة الإسرائيلية من المسافة صفر، وفور تقدم عدد من الجنود إلى عين النفق تم تفجيرها بهم، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، بحسب كتائب القسام.

وأضافت كتائب القسام: "مجاهدونا تقدموا واستهدفوا دبابتين صهيونيتين بقذائف "الياسين 105"، ورصد مجاهدونا عمليات انتشال القتلى وإجلاء الجرحى من المكان في منطقة مسجد "الزهراء" بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع".

وفي بيانٍ آخر، قالت القسام إنه في وقتٍ سابق من يوم أمس السبت، تمكن مجاهدونا من "تفجير منزل مفخخ مسبقاً في قوة صهيونية راجلة وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة مسجد الزهراء في حي الجنينة".

كما أكدت القسام أنها في المنطقة نفسها قامت بـ "تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة قوامها 6 جنود، وأوقعوهم بين قتيل وجريح".

وفي هذا السياق، كشف مراسل "قناة 14" الإسرائيلية، هيلل بيتون، تفاصيل كمين النفق والمنزل الذي ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية يوم السبت أنه كان "حدثاً أمنياً صعباً".

وفي التحقيق، تبيّن بحسب بيتون أنّ "قوات الجيش رصدت بواسطة طائرة من دون طيار فتحة نفق داخل أحد المباني، وطلبت تنفيذ هجوم على المنزل بواسطة طائرة حربية، وتمت الموافقة على ذلك".

وأضاف أنه "تقرر في النهاية، لسبب غير واضح، مهاجمة مبنى مجاور، والدخول إليه، واستخدام وسائل قتالية أخرى ضد فتحة النفق".

وأشار المراسل الإسرائيلي إلى أنه أثناء دخول قوة من وحدة الهندسة "يهلوم"، تم تفجير عبوة ناسفة قوية في القوة.

هذا وأقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، بمقتل ضابط ورقيب من وحدة "يهلوم" الهندسية، وبإصابة اثنين آخرين بجروح خطرة، خلال معارك جنوبي وشمالي قطاع غزة.

أحدث أقدم