
وأضاف: “جزين قلعة كبيرة وقلبها كبير، واليوم تستعيد ألوانها، و”الليلة منشّك العلم على أسوارها”.
وقال باسيل: “تحيّة للجنوب وأهله الصامدين بأرضهم والثابتين بهويّتهم، تحية إلى أهلنا في الجنوب الذين عبّروا عن تمسّكهم بأرضهم وثباتهم بهويتهم وشاركوا في الانتخابات بالتزكية أو بالمنافسة ولم يخافوا من أي اعتداء”.
واستعاد باسيل العلاقة التاريخية بين التيار والمنطقة، قائلًا: “قصة جزين مع التيار هي قصة حبّها الأول، الجنرال ميشال عون، وما الحبّ إلاّ للحبيب الأوّل”.
وعن خسارة التيار في الانتخابات النيابية السابقة، قال باسيل: “خسارتنا بجزين عام 2022 كانت خطأ لن يتكرّر، والسبب بعض الأصوات النشاز اللي طلعت من التيار”.
كما أشار إلى أنّ “جزين لا يمكن أن تعزل ولا أن تنعزل، ونوابها الحاليون الذين حاولوا فصلها بخطابهم الحاقد، تلقوا درسًا كبيرًا اليوم، في جزين نفسها وفي بلداتهم كفرفالوس وغيرها”.
وأكد باسيل وحدة التيار مع عائلات جزين الأساسية، قائلًا: “ننتصر اليوم مع آل عازار ونائبهم السابق ابراهيم، وآل حلو، ومع الصديق الغالي غازي وأخيه دافيد رئيس البلدية المنتصر لكل جزين، كما مع آل كنعان، وسرحال، والأسمر، ورزق، وعزيز، وأسود، وكرم، وعون، وبو راشد، وباقي العائلات”.
وتابع: “اليوم الكل يسألني “وين بدك تشك العلم” ونحن قادرون على ذلك في كل قضاء جزين ولكن “لا نشك العلم” في قلب احد بل نضعه في قلبنا ونرفعه لنرفع رؤوسنا معه و”شك العلم” سنؤجله الى عام 2026″.
ولفت باسيل إلى أنّ “التيار أثبت مرّة جديدة، بجزين وبكل لبنان، إنّ لا أحد يقدر أن يقصيه أو يلغيه أو يدفنه.