-->

للاقبال الكثيف على الانتخابات البلدية.. الشيخ قاسم يتحدث عن ثلاث أولويات

أشار الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، إلى انه "لدينا ثلاث أولويات يجب ان نركز عليها وأعني هنا ان الدولة والشعب والكل يجب ان يعملوا لانجاز هذه الاولويات لأنها تساعد على استقرار لبنان ونهضة لبنان، الاولوية الأولى هي وقف العدوان الاسرائيلي والانسحاب من جنوب لبنان والافراج عن الاسرى، هذه أولوية لا يتقدم عليها أولوية أخرى، هناك اتفاق انعقد بين الدولة والكيان الاسرائيلي بشكل غير مباشر اسمه وقف اطلاق النار، عقد هذا الاتفاق من 5 أشهر ونحن التزمنا كحزب الله وكمقاومين بكل مندرجات وقف اطلاق النار، كل العالم يشهد ان المقاومة التزمت بالقرار لكن اسرائيل خرقت واعتدت أكثر من 3 آلاف مرة، وهذا الرقم لا يمكن لأحد ان يتحمله حتى ان فرنسا أشارت إلى هذا الامر وانتقدت، أما أميركا فهي متواطئة بالكامل لأنه لها أهدافا تريد ان تحققها". وقال: "الحكومة اللبنانية عليها ان تجعل في كل جلسة من جلساتها الحديث عن الخروقات الاسرائيلية وعدم الالتزام الاسرائيلي بقرار وقف اطلاق النار، على الدولة ان تقوم بالضغوطات بشكل أكبر، واعتداء الامس فاقد لأي مبرر، هذا اعتداء سياسي وهدفه تثبيت قواعد معينة، الميزة في هذا الاعتداء انه بإذن أميركي باعتراف اسرائيل".

واعتبر قاسم ان "موقف الرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة أمس بعد الاعتداء على الضاحية جيد جدا لكن المطلوب من الحكومة ان يرفعوا الصوت عاليا ويكثفوا الاتصالات من أجل ردع اسرائيل وافهام اميركا ان لبنان لا ينهض من دون وقف العدوان وأن مصالحها لا تتحقق بهذه الطريقة، نحن نطالب الدولة اللبنانية بالتحرك واستدعاء سفراء الدول الكبرى ورفع شكاوى إلى مجلس الأمن"، لافتا إلى ان "اسرائيل تريد السيطرة على لبنان واقامة مستوطنات في لبنان والتوطين وتريد اضعاف لبنان إلى درجة لا يقول معها لا، كذلك أميركا تريد هذا المشروع ايضا".

وتابع قائلا: نتنياهو وضعه صعب وحائر وهو لم يحقق الاهداف رغم قتل البشر في غزة، البعض سمع خامدته عندما قالت اته لا يأكل ولا يشرب وستصابه حالة من الجنون لأنه لا يستطيع الوصول إلى نتيجة بعد كل ما يقوم به"، لافتا إلى انه ليس لدينا تنازلات لنقدمها للعدو الاسرائيلي بعد اليوم ولا أحد يطلب منا شيئا فنحن لن نتخلى عن قوتنا وقوة لبنان وقوة الجيش وقوة الدولة، لبنان يجب ان يكون قويا وسيبقى قويا بمقاومته وجيشه وشعبه ولا أحد يفكر باضعافنا".

ولفت إلى ان "الاولوية الثانية اعادة الاعمار، تأخرت الحكومة كثيرا باعادة الاعمار وهذا واجبها وقد ذكرت ذلك في بيانها الوزاري، وأي دولة مسؤولة عن مواطنيها، وأنا أسأل لماذا لم نبدأ بعد بعملية الاعمار؟، ابدأوا وضعوا خطتكم وعلى الاقل يمكن ان تبدأوا بالمسار كيف نفهم متى ستبدأ الدولة بالاعمار، فلا اتفاق من دون اعمار، واليوم يجب ان يكون هناك اعادة اعمار لأن عدم الاعمار يعني افقار الناس ويعني انكم تستهدفون مكون أساسي في البلد. اذهوا إلى الاعمار وضعوها هذا الملف على جدول الاعمال. البلد لا يستقر إلا بكل أبنائه ونحن نمد يدنا ونتمنى عليكم التعاون".

وأضاف: "الاولوية الثالثة بناء الدولة، نحن مع بناء الدولة وشاركنا بانتخاب الرئيس جوزاف عون كي يمشي البلد واخترنا الحكومة وأعطيناها الثقة، نحن مع بناء الدولة ويجب العمل على إعادة الودائع ووضع خطة اقتصادية اجتماعية فمسارنا كان دائما دعم بناء الدولة".

وعن الانتخابات البلدية، قال: "الانتخابات البلدية ليست منصبا ولا استثمارا بل مسؤولية فمن يريد الدخول إلى هذه المواقع يجب أن يكون لديه القدرة على خدمة أهلنا ورفع الحرمان عنهم والمساهمة في نهوضهم، تحالفنا مع حركة أمل لإدارة العملية الانتخابية لأنه يمكننا نقل الواقع الموجود إلى الاتفاق، ونحن نراعي تمثيل العائلات والعشائر ونريد ان نقوي حسن العمل الجماعي الاجتماعي داخل البلدة"، داعيا إلى "الاقبال الكثيف على الانتخابات البلدية ونأمل ان تكون الانتائج إيجابية لأنه بذلك نستكمل جزء من ادارة البلد".

أحدث أقدم