
وفي موقف أميركيّ منحاز للعدو، نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أميركي، قوله إنّ «إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعربت عن دعمها لرد «إسرائيل» على إطلاق الصواريخ من لبنان»، في وقت تواصل فيه «إسرائيل» اعتداءاتها على لبنان.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أنّه «يتعين على الحكومة اللبنانية منع الخروقات و»إسرائيل» تدافع عن مصالحها عندما ترد على هجمات صاروخية من لبنان»، مضيفًا «الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله والجماعات الأخرى»، وقال: «نتوقع من الجيش اللبناني أن يمنع أي هجمات على «إسرائيل»».
وكشف أنّ «نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس أجرت محادثات صعبة مع المسؤولين اللبنانيين التي أكدت أن خرق وقف إطلاق النار جاء من لبنان لا من «إسرائيل»»، كما أكدت «دعمنا لـ»إسرائيل» وسعينا لتجنب تصعيد إضافي».
وفي خطوة تترافق مع الضغط العسكري والدبلوماسي والمالي على حزب الله، ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، أنّ «أميركا أدرجت شبكةً لبنانيةً للتهرب من العقوبات، تدعم الفريق المالي لحزب الله، الذي يشرف على مشاريع تجارية وشبكات تهريب نفط تُدرّ إيراداتٍ لحزب الله»، وفق زعمها.