أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، في تصريحاته الأخيرة أن حركة حماس ستواجه ضربات لم تشهدها غزة منذ وقت طويل إذا لم تفرج عن الرهائن الذين تحتجزهم وتوقف إطلاق الصواريخ.
وقال كاتس، "إذا لم تلتزم حماس بالإفراج عن الرهائن ووقف الهجمات، ستتلقى ضربات مدوية ستغير الواقع في غزة."
وختم: "مُستعدون لتسوية مع "حماس" على أساس مقترح بايدن."
وجاء حديث كاتس بعدما زار بلدة نتيفوت الإسرائيلية التي استُهدفت بقصف صاروخي من غزة مؤخرا.
وتلقى كاتس خلال الزيارة لمحة عامة عن التحديات التي يواجهها سكان المنطقة منذ هجوم 7 تشرين.
وتصريح وزير الدفاع يأتي في وقت حساس، حيث تزايدت الضغوط الدولية على حركة حماس، بالإضافة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الذي جدد تهديداته لحركة حماس، مؤكداً أن هناك "عواقب وخيمة" إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين قبل 20 كانون الثاني.
وفي حديثه خلال حفل رأس السنة في منتجع مار إيه لاغو في فلوريدا، قال ترامب: "من الأفضل لهم أن يسمحوا للرهائن بالعودة قريباً، وإلا فإن هناك عواقب قاسية ستكون لهم."
كما أشار ترامب إلى محادثاته مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول ضرورة وقف إطلاق النار وصرف النظر عن صفقة الأسرى.