وأوضح الموقع أن "التشابه التاريخي المقلق بين الفترتين، رغم الفارق الزمني الكبير بينهما، يثير قلقاً عميقاً في ظل التحديات التي تواجه المجتمع الإسرائيلي اليوم".
وأكد أن "انهيار المملكة الحشمونية، الذي نجم عن صراعات داخلية حادة، يمثل تحذيراً تاريخياً من المخاطر التي تكمن في الخلافات الداخلية العميقة".
وأشار الموقع إلى أن "الفترة الحالية، التي تشهد توترات اجتماعية كبيرة في العام السابع والسبعين لدولة إسرائيل، تثير مخاوف ضخمة في ضوء الدروس التاريخية من عهد الحشمونائيم". وأضاف أن "الرسالة المستفادة من التاريخ تحذر من الخطر الحقيقي المتمثل في الانقراض الذاتي نتيجة لحرب أهلية".
ويذكر أن مؤرخين ومفكرين إسرائيليين يتحدثون عن "عقدة الثمانين عاماً" في عمر أي دولة يهودية، حيث انهارت العديد من الدول والممالك اليهودية في التاريخ قبل أن تبلغ عامها الثمانين. وبذلك، مع بداية عام 2025، يصل كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى عامه السابع والسبعين.