
جاءت مغادرة الأسد بعد سيطرة المعارضة السورية على دمشق، مما دفعه إلى الهروب برفقة زوجته أسماء وأطفالهما الثلاثة. وقد وفرت روسيا اللجوء للعائلة بناءً على توجيهات مباشرة من الرئيس فلاديمير بوتين، الذي تعهد بحمايتهم في أعقاب سقوط نظام الأسد.
تقارير أشارت إلى أن الأسرة ستستقر في أرقى المناطق الروسية، حيث اشتروا عقارات تتجاوز قيمتها 30 مليون جنيه إسترليني في مجمع مدينة العواصم في موسكو، الذي يعد من أفخم المجمعات السكنية.. هذه الشقق ليست مجرد مسكن، بل تأمين لأسلوب حياتهم المترف.
موسكو تٌعتبر ملاذًا آمنا للأسد وعائلته، بفضل علاقاتهم مع المسؤولين الروس.. حافظ الأسد، الابن الأكبر لبشار، يناقش أطروحته في جامعة موسكو، بينما تتحضر العائلة لمستقبل بعيد عن الأضواء السياسية في سوريا.
ورغم عدم وضوح ما إذا كانوا سيعيشون في عقارات خاصة أو منزل حكومي تحت حراسة الأمن الروسي، من المؤكد أن حياتهم ستظل مرفهة كما كانت في سوريا. أسماء الأسد، التي أنفقت مئات الآلاف على أثاث القصر، ستكون محاطة بأحدث التجهيزات في موسكو