وأضاف البيان، "إن استعداد الحكومة السورية الجديدة لمتابعة ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية يشكل خطوة إيجابية نحو معالجة واحد من أكثر الملفات الإنسانية إلحاحاً في العلاقات بين البلدين. وفي هذا الإطار، يدعو حزب الكتائب الحكومة اللبنانية إلى المبادرة الفورية لتكليف الجهة المختصة بالتواصل مع الجانب السوري وتزويده بلوائح شاملة ودقيقة بأسماء جميع المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية في أسرع وقت، بما فيهم عضو المكتب السياسي الكتائبي بطرس خوند. إن الوقت ثمين، وكل يوم تأخير هو يوم إضافي من المعاناة لأهالي المعتقلين".
وتابع، "كما يدعو حزب الكتائب المسؤولين الجدد في سوريا إلى العمل على اعتقال من يثبت تورطه من المسؤولين السوريين في الاغتيالات في لبنان، وتوقيف المجرم الفار حبيب الشرتوني وتسليمه إلى لبنان ليتابع قضاء عقوبته".
وختم البيان: "يُكرّر حزب الكتائب تهنئته للشعب السوري بسقوط الحقبة السوداء من تاريخه، ويأمل أن تشكل هذه المواقف والخطوات بداية لمرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية-السورية المبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، بما يخدم مصلحة الشعبين ويعزز الاستقرار في المنطقة".