
وأفادت قناة "الحدث" بأن هذه الغارات بدأت بعد أوامر إخلاء أصدرها الجيش الإسرائيلي لسكان صور. وفي أعقاب التهديدات، تلقى اتحاد بلديات صور اتصالاً من الجانب الإسرائيلي بضرورة إخلاء بعض الشوارع والأحياء السكنية، ما دفع الدفاع المدني اللبناني وجمعية كشافة الرسالة الإسلامية إلى توجيه نداءات عبر مكبرات الصوت لإخلاء المنطقة، مما أدخل السكان في حالة من الذعر والهلع.
كما وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنذارًا عاجلاً إلى سكان مدينة صور، مطالبًا السكان في المباني الواقعة بين شوارع دكتور علي الخليل، حيرام، محمد الزيات، ونبيه بري بالابتعاد فورًا إلى شمال نهر الأولي، مبرراً ذلك بأن نشاطات "حزب الله" فرضت على الجيش اتخاذ إجراءات صارمة، مع تأكيده على عدم استهداف المدنيين.
تعيش مدينة صور تحت وطأة التهديدات المتصاعدة، حيث يكافح سكانها للبقاء والصمود في وجه هذا العنف المتجدد، متشبثين بالأمل وسط ظروف بالغة الصعوبة.