في خطوة تريد منها دعم تمسكها بالسيطرة على ممر فيلادلفيا الحدودي (محور صلاح الدين) بين مصر وقطاع غزة، عرضت "إسرائيل" ما قالت إنها صور لنفق حفر تحت الأرض في رفح جنوب غزة يصل إلى الحدود المصرية.
ففي جولة إلى جنوب القطاع المدمر، اصطحب جيش الاحتلال عددا من الصحافيين، أمس الجمعة، إلى أنفاق زعم انه اكتشفها هناك بما في ذلك مدخل غرفة تحت الأرض بمنطقة تل السلطان تم العثور فيها على جثث ستة إسرائيليين في الأول من سبتمبر الحالي.
ولإستكمال روايته، أظهر جيش الاحتلال نفقا واسعا كبيرا بما يكفي لمرور شاحنة يؤدي إلى مصر، لكنه كان مغلقا من الجانب المصري، إلا أنه لم يسمح للصحافيين بدخول النفق في منطقة تل السلطان في رفح لأسباب أمنية، وفق ما أفادت رويترز.
لكنه نشر لقطات تظهر ممرا ضيقا وعديم التهوية، قال إنه يقع على عمق نحو 20 مترا تحت الأرض حيث قال إن "الاسرى كانوا محتجزين فيه ربما لأسابيع".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، للصحافيين وهو يقف بجوار فتحة النفق التي تقع فيما يبدو إنه كان غرفة طفل في منزل مدمر "هناك متاهة كاملة من الأنفاق هنا في تل السلطان".
وزعم ان نفق تل السلطان هو "جزء من شبكة كبيرة كشفت عنها القوات الإسرائيلية العاملة حول رفح، بالقرب من الحدود مع مصر".