- لدينا أبناء وأحفاد من الجيل الأول من القادة متواجدون في جبهات المقاومة، يقاتلون ويتقدمون إلى ساحة الجهاد.
- هنا تكمن قوتنا في الاستمرار، فالنيل من القادة الكبار لن يمسّ بعزمنا وتصميمنا على مواصلة الطريق.
- القائد الشهيد السيد فؤاد شكر من الجيل المؤسس للمقاومة ولكن هو إضافة إلى ذلك من القادة المؤسسين.
- السيد (محسن) كان موجوداً في معارك المقاومة الأساسية في موقع القيادة.
- السيّد محسن هو من القادة الأساسيين صناع النصر عام 2000، وفي حرب تموز، غرفة المعركة الأساسية كانت بقيادته، وكان له دوره الأساسي في بناء استكمال القدرات بعد حرب تموز.
- في إدارة جبهة الإسناد اللبنانية، كان السيد محسن يتابع ويقود ويدير ويواصل العمل.
- السيد فؤاد من العقول الاستراتيجية في المقاومة وكان تكتيكياً بامتياز.
- كان (السيد محسن) أستاذاً ومربياً ويصنع رجالاً وكان مؤثراً في المحيط الذي يعمل فيه.
- في المواصفات الشخصية، هو سيّد معنوياتٍ عالية، يقدّم المعطيات بشكل صحيح.. هو يطرح المشكلة ويطرح الحلول.
- السيد محسن سلسلة جبال يمكن الاستناد إليها في الزلازل والمحن.
- نحن في مثل هذه الأحداث، كما في موضوع القادة الذين سبقوا، نعترف بالألم والحزن لأننا بشر طبيعيون ولكن نجمع بين الحزن للفراق والغبطة لهؤلاء القادة أن خُتم لهم بالشهادة.
- نعترف بحجم الخسارة وخسارتنا مع السيد محسن كبيرة جداً، ولكن هذا لا يهزنا على الإطلاق والدليل استمرار العمليات.
- لا شكّ أن استشهاد القائد اسماعيل هنية خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني ومحور المقاومة وهو أوجَبَ الحزن والغبطة، لكن هذا لا يضعفنا ولا يهزنا والدليل تصاعد المقاومة.
- في الأيام والأسابيع القليلة الماضية، حصلت أحداث واتُخذت قرارات وتطوّرت ظروف تساعد بقوة على تبيان وفهم حقيقة الأهداف التي تسعى إليها حكومة نتنياهو المتطرفة والمتوحشة.
- هناك شبه إجماع كبير "إسرائيلي" على رفض إقامة دولة فلسطينية بمعزل عن طبيعتها، وأصل النقاش في دولة فلسطينية مرفوض، وهذا تطور مهم لمن ما زالوا يراهنون على مسارٍ تفاوضي في القضية الفلسطينية.
- من الواضح أن نتنياهو لا يريد وقف الحرب ويريد إلتزاماً غربياً أميركياً في المرحلة التالية بالعودةِ إلى الحرب، لأن لديه مشروعاً في غزة.
- المشروع "الإسرائيلي" في الضفة الغربية هو استكمال الاستيطان، تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، ولاحقاً ضمّ الضفة.
- أمام المجازر والتحركات الطلابية، عادت الولايات المتحدة الأميركية تتحدّث عن القضية الفلسطينية، وهذا نفاق، فأيّ تصويتٍ على إقامة دولة فلسطينية يقابله فيتو أميركي.
- الآن، في ظل الحديث عن رد من إيران أو حزب الله أو اليمن أو المحور، فإنّ الولايات المتحدة الأميركية ووزارة دفاعها وأساطيلها تتقدّم للدفاع عن "إسرائيل" في رسالةٍ علنية.
- "إسرائيل" لم تعد قوية كما كانت وكذلك إمكانات دفاعها، وهي الآن خائفة من الردّ وتستنجد بالأميركي والغربي والأوروبي وبأنظمةٍ عربية، وفي ذلك دليل على تراجع هيبتها.
- المنطقة اليوم أمام مخاطر حقيقية والكلّ يجب أن يفهم أبعاد المرحلة الحالية ومخاطرها على فلسطين.
- المسجد الأقصى سيكون في خطر كبير جداً.. إذا هُزمت المقاومة في غزة لا سمح الله، وهي لن تُهزَم، فإن المقدّسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين ستصير من الماضي.
- لا يُواجه الخوف بدسّ الرأس في التراب والانحناء للعاصفة، لأن العدو أصبح يقاتل بلا قواعد وبلا خطوط حمراء.
- على كلّ إنسان شريف أن يواجه، وهدف هذه المعركة هو منع "إسرائيل" من الانتصار والقضاء على القضية الفلسطينية.. هذه المواجهة لها أفق انتصار تاريخي كبير.
- "إسرائيل" ما زالت في وضعٍ صعب حتى ما بعد اغتيال الشهيد اسماعيل هنية والشهيد السيد فؤاد شكر، بل هي أصبحت في وضعٍ أصعب وفق اعترافها.
- نحن في معركة لها أفق.. بناءً عليه ندعو المقاومة في غزة والضفة الغربية والناس الشرفاء إلى المزيد من الصبر وندعو جبهات الإسناد رغم التضحيات والشهداء إلى مواصلة العمل.
- ندعو مجدداً الدول العربية والإسلامية لأن تعيد النظر في سلوكها أمام المخاطر التي تتهدّد المنطقة والمطلوب من إيران وسوريا الدعم السياسي والمادي والعسكري والتسهيلات.
- أقول لبعض اللبنانيين عليكم أن تخافوا إذا انتصرت "إسرائيل" وأن تدركوا حجم مخاطر ما يجري في المنطقة، ونقول لهم في الحدّ الأدنى لا تطعنوا المقاومة في ظهرها ولا تشاركوا في الحرب النفسية على بيئة المقاومة.
- بعد اغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية في طهران، إيران تجد نفسها ملزمة بالردّ والعدو ضائعٌ إزاء ذلك.
- بعد اغتيال القائد السيد فؤاد شكر، حزب الله مُلزّم بالردّ، والعدو ينتظر ويترقّب ويحسب كل صيحة عليه هي الردّ.
- هذا الانتظار "الإسرائيلي" على مدى أسبوع "على إجر وربع" هو جزءٌ من العقاب، هو جزءُ من الردّ.
- في الماضي، كان العدو يقف على رجل ونصف عند الحدود مع لبنان.. واليوم "إسرائيل" كلها تقف على رجل ونصف، الكل ينتظر ولسان حالهم "يلا خلصونا".
- الانتظار "الإسرائيلي" ضاغط والإجراءات المتخذة معلومة وكبيرة.
- الجديد أنه على مدى 75 عاماً كنّا نحن الذين نُهجّر و"الإسرائيليون" يبقون في مستعمراتهم وكانت بيوتنا تُهدم ومستعمراتهم تبقى ومصانعنا تُحرق ومصانعهم تبقى.... هذا كلّه تغيّر اليوم.
- حساب العدو للذهاب إلى حرب واسعة هو قرار صعب ومعقّد والأمور ليست بهذا التبسيط.
- ما يملكه العدو في الشمال يمكننا استهدافه في نصف ساعة.
- اليوم، الوفود تأتي وتضغط، وبعض الاتصالات يأتي من جهات وقحة لم تستنكر قتل المدنيين والأطفال.
- الأميركيون يطلبون المزيد من الوقت للعمل على وقف الحرب في غزة، ولكن من يمكن أن يثق بالأميركيين المستمرين بالنفاق والكذب منذ عشرة شهور؟
- ردّنا آتٍ إن شاء الله، وحدنا أو مع المحور، هذه معركة كبيرة ودم غالٍ وعزيز واستهداف خطير.
- "الإسرائيلي" هو الذي اختار التصعيد مع لبنان، وهو من اعتدى على إيران لفتح معركة، ونحن حريصون جداً على لبنان ونحمل هذا العبء بشكل مباشر، ولا يمكن أن نتصرف مع العدوان الثلاثاء الماضي على أنه طبيعي في سياق المعركة.
- ردنا آتٍ قوياً ومؤثراً وما زالت بيننا وبينهم الأيام والليالي والميدان.