
وفي كلمة له بمناسبة عيد الجيش، شدّد على أنّ "الإلتفاف حول المؤسسة العسكرية واجب وطني جامع تسقط أمامه كل الرهانات والمصالح".
وأشار ميقاتي الى أنّ "الحكومةَ التي أَرأسُها عملَتْ ولا تزالُ تعمل استنادا الى الصلاحياتِ التي مَنحًها إياها الدستور لايجادِ حلولٍ آنيةٍ للمشاكلِ المطروحة بالتعاونِ مع مجلسِ النواب رئيساً وأعضاء".
ورأى أنّ "الحاجةَ ملحّة الى إصلاحاتٍ جذريّة والى حلولٍ مستدامة لا يمكنُ ان تتوافرَ الا مع رئيسٍ للدولة يسهرُ على حمايةِ النظامِ الذي ارتضاهُ اللبنانيونَ والقائمِ على مبدأ الفصلِ بين السلطاتِ وتوازنِها وتعاونِها".
وتابع ميقاتي: "إننا في مواجهةِ التصعيدِ الإسرائيليّ الممنهجِ والخطير والذي شهدنا فصولاً داميةً منهُ خلالَ الساعاتِ القليلةِ الماضية لا يسعُنا سوى التأكيدُ على حقّنا في الدفاعِ عن ارضِنا وسيادتِنا وكرامتِنا بكلِّ الوسائلِ المتاحة، مضيلإا أنّ "لا تردُّدَ في هذا الخيار مهما غلتِ التضحيات".
وكشف أنّنا "أَبلَغنا الدولَ الشقيقةَ والصديقةَ انّنا دعاة سلام ولسنا دعاة حرب لأننا نسعى الى استقرارٍ دائم ٍمن خلال استرجاع الأجزاءَ المحتلةَ مِن جنوبِنا الغالي والتزامِ العدوِّ الإسرائيليّ تطبيقَ قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701 بكلِّ بنودِه".
وحيّا ميقاتي "العماد قائد الجيش ورعايته الأبوية لشؤون المؤسسة العسكرية ومطالبها واندفاعه في حمايتها والذود عن كرامة عسكرييها".