اكدت هيئة البث "الاسرائيلية" بأن الاجتماع بين رئيس الحكومة "الاسرائيلية" نتنياهو ووزير خارجية اميركا بلينكن في تقليص الفجوات لن ينجح، ولم يحرز تقدما في شان الصفقة، وبحسب مصادر فلسطينية في بيروت فان اميركا و"اسرائيل" تتصرفان على اساس أنهما انتصرتا في الحرب ومن حقهما فرض شروطهما على الفلسطينيين في غزة، والانتقال الى جبهة لبنان وحساباتها المختلفة لاحقا.
وحسب نفس المصادر، فان اميركا و"اسرائيل" تريدان تغيير وجه المنطقة في ضوء التقدم الكبير مؤخرا لمحور المقاومة على كل الجبهات، وتريدان تغيير قواعد الاشتباك واللعبة والتحكم بزمام الامور، ولن يوقفا الحرب قبل القضاء على حماس واستسلامها وقتل قياداتها دون استثناء لاحد كما يعتقدان، واخراج عناصرها مع الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من غزة والضفة الى الجزائر، ووضع القطاع كله مع الضفة تحت إشراف القوات الدولية، ووافقت الامارات على المشاركة، وتريثت السعودية وقطر والبحرين بالقبول، على ان يلي ذلك تشكيل حكومة برئاسة سلام فياض مع احتفاظ اسرائيل بالإدارة الامنية الشاملة وبقاء جيشها على التقاطعات الأساسية، ثم يأتي الاعمار في المرحلة الاخيرة مقابل اعتراف عربي واسلامي شامل بوجود اسرائيل.