جاء في الديار:
أفادت المعلومات العسكرية ان "اسرائيل" لم تعد قادرة على الهجوم البري كما فعلت سنة 2006، وقامت بالوصول الى بلدة الخيام ومحاصرتها، وقد قام حزب الله بردعها عند هذه النقطة. لكن اليوم تقول المعلومات والتقديرات ان اي هجوم "اسرائيلي" على الاراضي اللبناينة، سيقابله هجوم من قوات الرضوان وقوات النخبة من حزب الله على الجليل، واحتلال مستوطنات. وهنا الطائرات "الاسرائيلية" لن يكون لها دور كبير، اذ تتعطل بين هجوم مقاتلي حزب الله في قلب مستوطنات يسكنها مستوطنون "اسرائيليون". وهذا الامر لا يخيف حزب الله، بل قال سماحة السيد حسن نصرالله لا تستبعدوا ان تقوم قواتنا بالدخول الى الجليل. ويملك حزب الله هذه القدرة، انما بنسبة محدودة يمكنه السيطرة على مسافة 4 كيلومتر بعرض 7 كيلومتر، وبهذا يكون اول مرة يدخل جيش عربي او قوة عربية الى ارض فلسطين المحتلة منذ حرب 1973، وهكذا تتوالى قوة الردع "الاسرائيلية "مع قوات الردع لمقاومة حزب الله.