![]() |
| المصدر: وسيم صبرا (موقع اللواء) |
وأشار ابي رميا أنه منذ "اثنين عشرين سنة لليوم تم هدر حوالي 19 مليون دولار على مسبح لم يُنجز ولا يحترم المعايير الفنية الدولية، والنتيجة هي إنشاء "قن دجاج" كبير بدل مسبح أولمبي".
وأشار: "توصّلت لجنة تقصي الحقائق في مسبح الرئيس إميل لحود الاولمبي المنبثقة عن لجنة الشباب والرياضة النيابية الى الاستنتاجات التالية:
إن عدم احترام المعايير الدوليّة والأولمبيّة في إنشاء المسبح كان نتيجة للتسرع في تنفيذ المشروع بسبب الضغوطات السياسية التي دعت إلى الإسراع بالتنفيذ.
ثبات الهدر في ملف عدم إنجاز "مسبح الرئيس أميل لحود الأولمبي"، الذي كان من المفترض أن يتم بناؤه بتكلفة حوالي 10 ملايين دولار، لكن المبلغ المدفوع وصل إلى حوالي 20 مليون دولار من دون إتمامه.
وجود شكوك جديّة حول شبهات فساد محتمل منذ تلزيم المشروع مرورا بمتابعته ومواكبته وصولاً لتنفيذه كوضعه الحالي المتمثل ب"قن كبير للدجاج"، ويبقى عبء إثباته والحكم فيه من صلاحيات القضاء المختصّ.
ولفت ابي رميا أن اللجنة اوصت بإحالة الملف كاملاً الى النيابة العامة التمييزيّة مرفقاً بالتقارير ومضمون المقابلات "كما تتعهد اللجنة بمتابعة الملف أمام القضاء بهدف الوصول الى تحديد المسؤوليات ومحاسبة المرتكبين مع مراعاة المبادئ الدستورية؛ ويتعهّد النواب أعضاء اللجنة بالإدعاء بصفتهم الشخصية عند الحاجة.
