كشفت تقارير إعلامية، أن سيرا مارتينيز، ابنه المدرب لويس إنريكي، يمكن أن تضرب علاقة اللاعبين داخل معسكر منتخب إسبانيا بعدما دخلت في علاقة مع المدافع روبن لو نورماند عقب تخليها عن شريكها السابق المهاجم فيران توريس.
وقال موقع "فانيتاتس إل كونفدينشال" الإسباني: "تتابع سيرا مارتينيز ابنه لويس إنريكي المدرب السابق لإسبانيا والحالي لباريس سان جيرمان، مباريات المنتخب في كأس أوروبا، لديها شخصان مهمان في القائمة، فيران توريس، صديقها السابق، وشريكها الحالي روبن لو نورماند".
وأكدت الصحيفة الإلكترونية أن البالغة من العمر "24 عامًا" تواعد المدافع الحالي لإسبانيا ذي الأصول الفرنسية، ويلعب في ريال سوسييداد.
وخطفت سيرا مارتينيز الأضواء في كأس العالم 2022 عندما كانت في علاقة مع فيران توريس، حيث كان والدها لويس إنريكي مدربا للمنتخب الإسباني وللاعب أيضا، ولطالما سئل إنريكي عن العلاقة بينه وبين توريس في المعسكر، حتى إنه مازح مراسلي وسائل الإعلام في مونديال قطر، وقال إن ابنته سيرا مارتينيز قد تقطع رأسه إن لم يشرك فيران توريس في التشكيلة الأساسية.
فيما كشف مهاجم برشلونة وقتها أنه شعر براحة شديدة كون والد عشيقته يدربه في المنتخب، وقال: "أنا وإنريكي نعرف كيفية التعامل عندما نكون عائلة وعندما نكون مدربا ولاعبا، نحن نقوم بعمل جيد للغاية".
وبعد مرور عامين من تلك التصريحات، بات روبن لو نورماند زميل توريس وفي ذات الوقت عشيق شريكته السابقة، ويتشاركان غرفة تبديل ملابس المنتخب في البطولةالقارية.