أظهر استطلاع أجرته "رويترز/إبسوس" أن شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن انخفضت في كانون الثاني في الوقت الذي يشعر فيه الأميركيون بالقلق تجاه الاقتصاد والهجرة ويكثف الرئيس الديمقراطي حملته لإعادة انتخابه.
وقال 38 في المئة فقط من المشاركين في الاستطلاع إنهم يؤيدون أداء بايدن بصفته رئيساً، انخفاضاً من 40 في المئة سجلها في كانون الأول، وفقاً لما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.
وظل معدل تأييده العام أقل من 50 في المئة منذ آب 2021، ما أثار قلق الديمقراطيين في ظل احتمال خوضه سباقاً لإعادة انتخابه مع الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترمب في تشرين الثاني.
وبحسب استطلاع منفصل أجرته "رويترز/إبسوس" في وقت سابق من هذا الشهر، يتقدم ترمب بست نقاط مئوية في هذا السباق.
وأظهر الاستطلاع الأحدث ازدياد المخاوف المتعلقة بالهجرة، ووصفها 17 في المئة من المشاركين بأنها المشكلة الأكثر أهمية التي تواجه الولايات المتحدة اليوم، مقارنة مع 11 في المئة عدوها القضية الأكثر إلحاحاً في كانون الأول. ومثّلت الهجرة أيضاً أكبر مخاوف الجمهوريين المشاركين في الاستطلاع وقال 36 في المئة منهم إنها مصدر قلقهم الرئيسي متقدمة على الاقتصاد الذي مثل المشكلة الأبرز لدى 29 في المئة.
وتجد إدارة بايدن صعوبة في التعامل مع زيادة عدد طالبي اللجوء على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك في الوقت الذي هدّد فيه الجمهوريون في الكونغرس، بإيعاز من ترمب، بإحباط محاولة من الحزبين لمعالجة المشكلة.
وظل الاقتصاد هو الشغل الشاغل للأميركيين عموماً وعبر عن ذلك 22 في المئة من المشاركين في الاستطلاع مع المعاناة من التضخم وغيره من توابع جائحة كوفيد - 19.
وقال نحو ثلثي المشاركين، بينهم 47 في المئة من الديمقراطيين، إن البلاد تسير على المسار الخاطئ.
وأُجري الاستطلاع عبر الإنترنت وشمل 1019 شخصاً من الجمعة إلى الأحد. ويبلغ هامش الخطأ 3.3 نقطة مئوية، سلباً أو إيجاباً، لجميع المشاركين، و6.4 نقطة بالنسبة للجمهوريين وحدهم، و6.1 نقطة للديمقراطيين وحدهم.