-->

اليكم أبرز ما جاء في كلمة السيد نـ ـصـ ـرالله

أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله خلال الاحتفال بذكرى اسبوع استشهاد القائد وسام الطويل (الحاج جواد):

- بلدة خربة سلم المجاهدة كان منها القادة والكوادر والجرحى والأسرى وقضى منهم شهداء من الشهيد حسن شري إلى الشهيد الشيخ علي كريّم.

- الحج جواد وعائلته من الشهداء نموذج للعائرة الصابرة والمجاهدة ونموذج المؤمنين العاملين المضحين بالأنفس والمال.

- نموذج عائلة الحج جواد والعائلات الشريفة التي قدمت أبناء وأخوة وأحفاد وأصهار مؤشر على البذل والعطاء في هذه البيئة المؤمنة المضحية.

- منذ 100 يوم أعداد كبيرة من شبابهم يقاتلون وهم في معرض الشهادة وخلفهم أهل وأحبة تخفق قلوبهم عند كل خبر ويواجهون كل ذلك بالصبر والاحتساب عند الله سبحانه وتعالى.

- العائلات التي تركت بيوتها أيضاً قدمت وتضحي ولا بد أن نذكر التكافل وهناك بعض الاشخاص قدموا المنازل ويجب أن نتعاون جميعاً وأن نوفر جميع عوامل الصمود في هذه المعركة التي لا نعرف بعد مداها الزمني.

- الحاج جواد التحق شاباً يافعاً في المقاومة والذي كان عمره 16 عاماً في 1990 وبدأ سيرته مقاتلاً في المقاومة وهذا شأن القادة في مسيرتنا يبدأون من الميدان مقاتلين ومع السنين تزداد خبرتهم والاستفادة من التجارب.

- الحاج جواد مبكراً بدأ بتحمل المسؤوليات العسكرية في المقاومة وأهمها مسؤولية عدد من محاور المقاومة في التسيعينات التي كانت في حالة قتال يومي مع العدو إلى التحرير في العام 2000.

- الحاج جواد كان من قادة المواجهة مع داعش في سوريا ونحن نفتخر بجهادنا في هذه المرحلة فداعش كانت تهدد سوريا شعباً ودولة وهي ارتكبت مجازر مهولة.

- نفخر أننا قاتلنا داعش وقدمنا القادة في مواجهتها وكان من قادة مواجهتها الحاج جواد.

- الحاج جواد ترك كل شيء خلفه مع بداية الحرب وذهب إلى الجنوب ولم يذهب إلى بيته سوى في الليلة الأخيرة.

- الحاج جواد المجاهد القائد الجريح (بنسبة 40 %) لم يتخلى عن الميدان وهو نموذج الشجاع الحاضر دائماً الخلوق وحسن العشرة والهادئ.

- الحاج جواد كان دائماً الاستعداد للحضور في أي ساحة ولم يكن يعنيه المنصب أو الموقع وهذا من معاني الفناء، وهو شهيد على طريق القدس في المعركة التي بدأت في غزة من 100 يوم وفي لبنان منذ 99 يوماً.

- 100 يوم وغزة تصمد... في حالة صمود أسطوري... يمكن أن يقال لا مثيل له في التاريخ... مليونا إنسان في مساحة ضيقة محاصرة.

- فصائل المقاومة الفلسطينية على اختلاف مسمياتها تقاتل وتقاوم ببسالة وشجاعة في قطاع غزة.

- "إسرائيل" في الحرب على قطاع غزة هي الأكثر تشدداً وتكتماً على الأخبار من أي حرب أخرى.

- الكتّاب والمحللون والخبراء يجمعون على أن "إسرائيل" غارقة في الفشل... ماذا استطاع أن ينجز العدو؟ بل هو لم يصل إلى أي صورة نصر وهذا ما يجمع عليه الصهاينة.

- الأهداف الضمنية لـ"إسرائيل" تهجير أهل غزة واحتلال غزة وتدمير غزة وتحويل غزة إلى شاطىء لسكان غلاف غزة.

- لم يستطع العدو أن يحقق شيئاً باعتراف واجماع الصهاينة لا في الأهداف المعلنة ولا في الأهداف شبه المعلنة.

- بعد مئة يوم يقول الصهاينة أنهم سيدخلون إلى المرحلة الثالثة ومن مقتضيات ذلك الانسحاب من شمال غزة والمعطيات تشير إلى أنهم أخرجوا معظم القوات من الأحياء والمناطق السكنية إلى الفلوات.

- لم يتمكن العدو من القضاء على المقاومة ولم يتمكن من القضاء على حكومة حماس وكل المناطق التي لم يدخل إليها العدو تديرها حماس ولم يتمكن من إيقاف الصواريخ من شمال غزة إلى تل أبيب ومستوطنات غلاف غزة.

- العدو هزم العديد من الجيوش العربية في 6 أيام ولكن في 100 يوم يقاتل في شمال قطاع غزة وفي خان يونس وهو يقاتل فصائل مقاومة تملك إمكانيات مقاومة ولكنها تملك إيماناً واسعاً وقوياً.

- يزداد إرتباك العدو وحيرته وفي الخسائر البشرية بالأمس واليوم وسائل إعلام العدو ذكرت أرقاماً جديدة عن 4 آلاف جندي أصبح معاقاً يعني عسكرياً جريحاً خارج الخدمة في 100 يوم وبعضها يقول إن ذلك قد يصل إلى 30 ألف معاق، فكم عدد الجرحى؟

- معرفة حجم الخسائر التي أصابت الكيان خلال 100 يوم ضرورية حتى تعرف شعوب منطقتنا والمضحون في منطقتنا أن دماء الأطفال المظلومين ودماء النساء المظلومين لم تذهب هدراً بل تحقق إنجازات على مستوى فلسطين والمنطقة.

- ما يجرى من محاكمة دولية للكيان يهز صورة الكيان ويكشف حجم الانهيار الأخلاقي للغرب الذي دعم الكيان.

- الكارثة الكبرى في "إسرائيل" عندما تتوقف الحرب وما لحق بهذا الكيان وما ألحقته به المقاومة في غزة بالدرجة الأولى وغيرها من جبهات مقاومة، ونصف شعب هذا الكيان مصاب بصدمة نفسية ومحتاج لمعالجة نفسية، وتعطيل الاقتصاد والزراعة والسياحة، وما يجري في البحر الأحمر شكل ضربة لاقتصاد العدو.

- أي أمل باستعادة الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة انتهى، وهذا الرأي العام في الكيان المؤيد للحرب بدأ ينحسر بسبب ذلك وبسبب أن الحكومة غير قادرة وحكومة نتنياهو عاجزة.

- هذا المسار إذا استمر في غزة أو الضفة أو اليمن أو لبنان أو العراق، فحكومة العدو لن يكون أمامها إلا الخضوع للمقاومة وإيقاف الحرب.

- عمل الأميركيون وحلفاؤهم الغربيون على إحباط أو منع جبهات الإسناد وشنت حرب نفسية على هذه الجبهات وتسخيف هذه الجبهات في لبنان أو اليمن وهذا لم يصغ إليه وقد انتهى وسقط، والدليل على جدواها انتقال الأميركيين وحلفائهم إلى التهديد والوعيد.

- الأميركي يهدد بالإسرائيلي وبالاغتيالات في العراق ولبنان وبالعدوان في اليمن لكنه لم يجد نفعاً، والأميركي يدخل في تناقض عندما يقول بعد توسيع نطاق الحرب ويذهب إلى توسيع الحرب.

- إن كان بايدن ومن معه يظنون أن بالعدوان على اليمن يستطيعون منع اليمنيين فهم جاهلون، وعقلية الاستكبار تجعل منهم حمقى.

- بايدن وإدارته يخطئون إذا ظنوا أنهم يهددون إيران فالقرار يمني، كما هو الحال في لبنان.

- الأميركي يحاول أن يقدم أن هناك تحالفاً دولياً وهذا غير صحيح... والحلف هو أميركي بريطاني وأدخلوا دولة عربية هي البحرين.

- ما قام به الأميركي سيؤدي إلى استمرار استهداف السفن الإسرائيلية والذاهبة إلى فلسطين المحتلة ولكن الأخطر أن ما فعله الأميركي سيضر بأمن الملاحة في البحر حتى بالنسبة للسفن التي لا علاقة لها بالأمر.

- مسؤولية كل عربي ومسلم وحر وشريف أن يعلن مساندته لليمن شعباً وجيشاً وأنصاراً وهذا الفيصل بين جبهة الحق وجبهة الباطل.

- حجم التكتم عند العدو في جبهة لبنان لناحية الخسائر والاستهدافات سأضرب مثلاً عن قاعدة ميرون لكن العدو لم يعترف وتحدث عن سقوط صواريخ منشأة إستراتيجية لكن ما قامت به المقاومة من تصوير أظهر العكس.

 - المقاومة أطلقت 62 صاروخاً على قاعدة ميرون منها 40 صاروخ كاتيوشا للإشغال و22 صاروخ كورنيت خاص من المدى الجديد وأؤكد لكم أن 18 صاروخ كورنيت أصاب القاعدة وقد أضطر العدو للاعتراف أن جزءاً منها أصيب لكن إعلام العدو تحدث عن ضررها.

- استهداف قاعدة صفد شمال فلسطين بالمسيرّات لولا تصوير بعض العسكريين وبعض المستوطنين للأضرار لكان قال العدو إن المسيرات سقطت في مناطق فارغة.

- يقول الأميركي إن إذا لم توقفوا في جبهة لبنان سيشن العدو حرباً عليكم وأنا أقول أن هذا الأمر لم يكن مجدياً منذ 100 يوم ولا يمكن أن يكون مجدياً في يوم من الأيام.

- التهويل لن يجدي نفعاً لا اليوم ولا بعد شهر أو شهرين أو على الاطلاق.

- الذي يجب ان يخشى ويخاف من الحرب هو اسرائيل والمستوطنين.

 - نحن منذ 99 يوماً جاهزون للحرب وسنقبل عليها وسنقاتل بلا أسقف وبلا حدود.

- أميركا وبريطانيا واسرائيل سيجدون أنفسهم أمام حقيقة واحدة هي: أوقفوا العدوان على غزة.

- الأميركي الذي يقدم نفسه حريصاً على لبنان عليه أن يخشى على أداته في المنطقة "إسرائيل".

- موقفنا واضح أن جبهة لبنان من أجل دعم غزة ومساندة غزة والوقوف إلى غزة وهدفها وقف العدوان على غزة، فليتوقف العدوان على غزة وبعد ذلك لكل حادث حديث.

أحدث أقدم