وذكرت الشعبة، أنه "عندما ترجّل المطلوب من السّيّارة، أطبقت عليه القوّة محاولةً توقيفه، إلّا أنّه أخرج قنبلة يدويّة ونزع منها مسمار الأمان، ثم حاول الصّعود إلى السّيارة، لكنه لم يتمكّن من ذلك، بعد أن لاذ سائقها بالفرار، مطلقاً النّار".
وأشارت الى أن "أحد الضّبّاط انقضّ على المطلوب وضمّه بإتجاهه، ثم تعارك معه، محاولاً منعه من رمي القنبلة اليدويّة، فسقطا معاً إلى المسلك الآخر من أوتوستراد جونية، عندها تمكّن المطلوب من رمي القنبلة باتجاه القوّة، إلّا أنّ ردّة الفعل الفوريّة للضّابط أنقذت العناصر، بحيث أقدم على ركل القنبلة بقدمه، وإبعادها، حرصا على سلامة القوّة، التي تمكّنت من توقيف المطلوب".
وأعلنت عن "إصابة ضابطين في أنحاء الجسم، من جراء شظايا القنبلة. كذلك أصيب أحد الرتباء بشظيّة في فخذه الأيمن، ما استدعى إدخاله الى المستشفى لتلقّي العلاج".
وأكدت أن "التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف سائق السيّارة".