وتابع: "منذ ثلاثة أشهر نتجهز في البلدية وفي صيدا لما بعد حملة الأوفياء، وقد خطونا خطوات هامة في هذا الإتجاه. وإن شاء الله وإبتداء من أوائل العام الجديد سنباشر "خطوة خطوة" في خطة لحل أزمة النفايات الصلبة في صيدا ورفعها من الشوارع والأحياء، بالتعاون مع جميع الفعاليات والجمعيات والمجتمع الاهلي والمدني، الذين أبدوا إستعدادهم للمساعدة في حل الأزمة، وبمساعدة صندوق التكافل وأصحاب الأيادي البيضاء الذين لم يتخلوا عن مد يد المساعدة طوال هذه الأزمة ولا يزالون".
وختم الدكتور بديع مشدداً على "التعاون مع الجميع لسد الفراغ الناجم عن عدم البت بملف مناقصة التلزيم، الذي يبدو أن الدولة وللأسف لم تتحسس مدى التداعيات السلبية للكارثة البيئية التي تعاني منها صيدا ومنطقتها منذ مدة طويلة، وما زلنا نأمل منها أن تساعدنا في تسريع إنجاز ملف التلزيم لوقف هذه المعاناة".