قالت مصادر مطلعة على احداث مخيم عين الحلوة عن انها مسألة بدأت على انها صراع بين فصيل وآخر، لتنتقل فيما بعد الى من يمسك القرار الفلسطيني في المخيم وصولاً الى القرار الفلسطيني على الساحة اللبنانية. وفي هذا الاطار تؤكد المصادر نفسها انه مهما كثرت الروايات الأمنية فان الشق السياسي لا يزال هو المحرك الأساس، فحركة فتح لاحظت تعاظم قوة حماس داخل المخيم وهي اعتبرت في مكانٍ ما ان الهدف المتوسط والبعيد اضعافها ثم اخراجها على ان تتبع بقية المخيمات. وهنا تعتبر المصادر ان اي معركة مقبلة بين محور الممانعة والعدو "الاسرائيلي" سوف ترتكز على مبدأ وحدة الساحات بما فيها الساحة الفلسطينية الداخلية والخارجية، ما يستوجب الحسم في القرار الفلسطwيني وموقعه في الحرب المقبلة، لتختم المصادر بالقول ان اتفاق وقف اطلاق النار قد يستمر لكنه لا يتضمن عناصر الاستدامة.
المصدر: حنا أيوب - "الديار"
