الناطق الرسمي بإسم "حماس": الأمور في عين الحلوة سالكة حتى الساعة والتنسيق مع فتح مُتكامل



تحدّث الناطق الرسمي بإسم حركة "حماس" جهاد طه لـ "الديار" عن المشهد الميداني في عين الحلوة، حيث نُفذت سلسلة خطوات وإجراءات نصّ عليها إتفاق التهدئة، بدأت أولاً بوقف النار ثم بانتشار القوة الأمنية المشتركة على أن يليها انسحاب المسلحين من المدارس التي تمركزوا فيها، وصولاً إلى تسليم المتهمين باغتيال مسؤول "فتح" أبو أشرف العرموشي.

واعتبر أن عملية الإنتشار "هي خطوة أولى في الإتجاه الصحيح لمعالجة تداعيات الإشتباكات الأخيرة، وبالتالي ستستكمل القوة الأمنية اليوم أيضاً عملية الإنتشار في مواقع أمنية جديدة في المخيم من أجل طمأنة الأهالي وطمأنة النازحين لإعادتهم الى منازلهم".


وأكّد أن "الأمور سالكة حتى الساعة، يُعرب عن أمله في أن "يستمر تعاون كل القوى الفلسطينية مع الجهات اللبنانية من أجل تنفيذ كل بنود الإتفاق الذي رعاه الرئيس بري، وصولاً إلى اغلاق هذه الملف، الذي لا يخدم المصلحتين الفلسطينية واللبنانية".

وشدّد على أن "التنسيق متكامل بين فتح وحماس اللتين شاركتا في تنفيذ هذه الخطة، وذلك كما شاركت في الإتصالات السياسية ومن خلال هيئة العمل الوطني الفلسطيني، بناءً على الشراكة في الجهود الأمنية المتخذة من أجل تكريس حال الإستقرار في المخيم وذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية اللبنانية وبالتنسيق مع ممثل الرئيس بري في هذا الاطار".

المصدر: هيام عيد – الديار


  • A-
  • A+

© Lebanese Citizens News. All rights reserved.