وقال المكتب في بيان صدر عنه، إن "إليزابيث تسوركوف، مواطنة إسرائيلية وروسية، مفقودة منذ عدة أشهر في العراق، وتحتجزها الميليشيات الشيعية كرهينة، لدى كتائب ’حزب الله’" العراقية.
وأكّدت تقارير صحافية إسرائيلية، أن تسوركوف، كانت مجنّدة في الجيش الإسرائيليّ، في السابق.
وزعم مسؤول إسرائيلي وصفته القناة الإسرائيلية 12 برفيع المستوى، أن تسوركوف، "لم تكن عضوا في (جهاز) الموساد"، مضيفا أن إسرائيل "تبحث طرقا عدّة لإطلاق سراحها".
كما أضافت القناة 12، أن هاك خشية إسرائيلية، من أن تُنقَل تسوركوف من العراق إلى إيران.
وفي حين لم يحدّد البيان الصادر عن مكتب نتنياهو، الفترة التي اختُطفت فيها تسوركوف بالضبط، أشارت تقارير إسرائيلية، إلى أنها قد اختُطفت قبل نحو 4 أشهر.
وأضاف البيان أن "إليزابيث تسوركوف لا تزال على قيد الحياة، ونرى أن العراق مسؤول عن مصيرها وسلامتها".
وذكر البيان أن "هذه امرأة أكاديميا زارت العراق، مستخدمة جواز سفرها الروسي، وبمبادرة منها للحصول على أطروحة دكتوراه وبحث أكاديميّ من جامعة ’برينستون’ في الولايات المتحدة".
وقال إنه "يتمّ التعامل مع الحدث من قِبل السلطات المختصة في دولة إسرائيل، مع القلق على سلامة إليزابيث تسوركوف".
وذكرت هيئة البثّ الإسرائيلي العامة ("كان 11")، أن "إسرائيل تعمل بالتعاون مع واشنطن، من أجل إطلاق سراح إليزابيث تسوركوف من العراق".
ووفق "كان 11"، فإن تسوركوف "متخصصة في دراسة سورية والعراق".