لا تزال القوى اللبنانية الممسكة بخشبة الخلاص الفرنسية، تحاول فك بعض «الشيفرات» التي تركها المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان، الذي وعد من التقاهم بالعودة الى بيروت منتصف تموز المقبل. ففيما يؤكد مسؤولون في «الثنائي الشيعي» انه لم يبلّغهم لا من قريب او من بعيد التخلي عن المبادرة السابقة، التي تلحظ التفاهم على انتخاب رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية، يجزم معارضون انهم استشفوا من لقاءاتهم مع لودريان ان ترشيح فرنجية بات من الماضي، وان البحث بات في مرحلة ما بعد فرنجية.
بولا مراد - "الديار"
