تواصل فرنسي - أميركي قبل عودة لودريان الى بيروت

تتواصل السفيرة الفرنسية آن غريو مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وتضعه في الأجواء دون استبعاد حصول تطورات على صعيد الخيار الثالث، خلال «اللقاء الخماسي» المرتقب انعقاده بعد عطلة الأضحى، مع الإشارة ووفق أجواء موثوق بها، بأن كل الكلام الذي أثير أخيراً، يأتي بعد زيارة لودريان، والحديث المتواصل عن خيارات جديدة تصب في اتجاه معروف وهذا ليس بجديد، واليوم تدور الإتصالات بين فرنسا «اللقاء الخماسي» للوصول إلى صيغة لا غالب ولا مغلوب، انطلاقا من جلسة 14 حزيران التي كانت مدروسة بشكل لافت

من هنا، تقول مصادر معارضة إن الأمور بدأت تتوضح شيئاً فشيئاً بعد انحسار الحملات الدعائية والتسويق لهذا المرشح او ذاك، وتؤكد على منحى جديد قد يكون ثمرة ما تلقفته القوى الأساسية من جولة لودريان، وأيضا من الولايات المتحدة الأميركية، التي قالت كلمتها عشية وصول الموفد الفرنسي إلى بيروت، وبحسب المصادر المعارضة، ليس بقدرة أي طرف في لبنان أن يتخطى الدور الأميركي الذي يعتبر أساسياً، وتحديداً للدول المنضوية في «اللقاء الخماسي»، إذ أن واشنطن قادرة على تعطيل أي اتفاق أو صيغة حل ،وهذا ما برز في محطات واستحقاقات دستورية.

ويتواص لودريان مع الأميركيين قبيل عودته إلى بيروت دون أي مطبات أو عرقلات، باعتبار أن الغطاء الدولي والإقليمي الجامع هو من يرسخ ويحصن التسوية الرئاسية، وهذا ما ستبرزه الأيام القادمة. 


فادي عيد - الديار


  • A-
  • A+

© Lebanese Citizens News. All rights reserved.